سيتجدد اللقاء بين البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد وسلفه التشيلي مانويل بيليجريني مدرب مالاجا الحالي حين يلتقي فريقيهما بملعب سانتياجو برنابيو في الجولة الـ28 من الدوري الإسباني، التي ستشهد ايضا مواجهة ثأرية بين برشلونة وإشبيلية في الأندلس.
ويسعى مورينيو لتأكيد تفوقه الكاسح على بيليجريني الذي خاض معه حربا كلامية منذ أن خلف منصبه في صيف 2010 ، حيث يأمل في تحقيق انتصاراه الـ12 على التوالي بالليجا متسلحا بفارق النقاط العشر التي تفصله عن الغريم برشلونة، وبمعنويات مرتفعة بعد تخطي عقبة سسكا موسكو الروسي وتأهله لدور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا.
ويخوض الريال اللقاء بملعبه ووسط جماهيره بصفوف مكتملة باستثناء المصابين أنخل دي ماريا وفابيو كوينتراو، ويطمح لتكرار فوزه على الفريق الأندلسي ذي الإدارة القطرية الذي اكتسحه بملعبه في الدور الأول برباعية نظيفة.
ولن تكون المهمة سهلة امام فريق بيليجريني الذي يتطلع للبقاء في المربع الذهبي بالبطولة لضمان حجز مقعد مؤهل لدوري الأبطال، معيدا الى الاذهان آخر لقاء خاضه في البرنابيو في ذهاب دور الـ16 لبطولة كأس ملك إسبانيا، حيث كان متقدما بهدفين قبل أن يقلب الريال الطاولة ويهزمه بالثلاثة.
وقبل يوم من هذا اللقاء، ستتوجه الانظار صوب ملعب رامون سانشيز بيزخوان الذي تتحضر جماهيره للإيقاع بالضيف الكتالوني، تماما كما نجح فريقها الأندلسي في فرض التعادل السلبي عليه في كامب نو في الدور الأول.
وبدافع ثأري يسعى البرسا للعودة بالنقاط الثلاث من ملعب إشبيلية، فضلا عن تمسكه ببصيص الأمل في المنافسة على اللقب والإبقاء على فارق النقاط العشر مع الميرينجي لحين إشعار آخر.
ويفتقد البلاوجرانا لجهود ظهيره الأيسر الفرنسي إريك أبيدال الذي سيجري جراحة لزرع الكبد كخطوة تعقب عام واحد من استئصال الورم، فضلا عن إصابته بفتاق الرياضيين.
ورغم الصحوة التي اقترنت بوصول المدرب ميتشل، فإن نتائج إشبيلية تراجعت في الآونة الاخيرة، حيث تقهقر الى المركز الـ11 بعد خسارته الاخيرة امام سبورتنج خيخون المتعثر.
وبعيدا عن صراع القمة، فإن الجولة ستشهد مواجهة مثيرة بين أثلتيك بلباو وفالنسيا بملعب سان ماميس، حيث يتحفز العملاق الباسكي للاقتراب من الأربعة الكبار بالبطولة، فيما يقاتل الخفافيش للاحتفاظ بمركزهم الثالث، حيث يفصلهم عن مالاجا الرابع أربع نقاط فقط.
وفي مواجهة اخرى لن تقل صعوبة، يستقبل ليفانتي خامس الترتيب فريق فياريال الذي يخيم عليه شبح الهبوط، حيث ترنح مجددا الى المركز الـ17 رغم الاستفاقة التي قادها المدرب الجديد خوسيه مولينا.
ولنفس مهمة ليفانتي، يتحفز أوساسونا صاحب المركز السادس للاقتراب أكثر من أهل المقدمة حين يحل ضيفا على ريال ساراجوسا متذيل الترتيب.
كما يغادر أتلتيكو مدريد قواعده لمواجهة ريال مايوركا بملعبه في زيارة محفوفة بالمخاطر.
وفي باقي المباريات يلتقي خيتافي مع ريال سوسييداد، وغرناطة مع سبورتنج خيخون، ورايو فايكانو مع ريال بيتيس، وإسبانيول مع راسينج سانتاندير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
عبر عن رأيك المدريدي