تابع آخر أخبار ريال مدريد على الشبكات الاجتماعية

RSS


قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه ريال مدريد اليوم لتحطيم عقدة ليفانتي والتغلب عليه بأربعة اهداف مقابل هدفين في المباراة التي احتضنها ملعب سانتياغو برنابيو في الجولة الـ23 من الدوري الإسباني.

وأحسن الريال استقبال هدية أوساسونا الذي هزم ملاحقه وغريمه برشلونة السبت 3-2 ، ليصبح فارق الصدارة على قمة الليغا لصالح العملاق المدريدي بعشر نقاط كاملة، ليصبح قاب قوسين من التتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ ثلاثة مواسم.

ورفع الميرينغي رصيده الى 58 نقطة مقابل 48 للبرسا، كما واصل كريستيانو تفرده بصدارة الهدافين بتسجيل هدفه الـ27 متفوقا على غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم البلاوغرانا بأربعة أهداف.

وثأر الريال لخسارته في ملعب ليفانتي بهدف وحيد من توقيع الإيفواري آرونا كونيه الذي سجل اليوم ايضا.

ورغم الخسارة حافظ ليفانتي على موقعه في المركز الرابع بعد توقف رصيده عند 32 نقطة.

وبالنظر الى سيناريو المباراة، فقد تلقت جماهير البرنابيو صدمة مبكرة بعد أن تقدم الضيوف بعد أربع دقائق فقط من صافرة البداية من كرة ثابتة وصلت الى رأس المدافع الأرجنتيني جوستافو كابرال الذي سددها في شباك إيكر كاسياس الذي لم يحرك ساكنا في غياب تام للرقابة الدفاعية، في استمرار لمسلسل الاخطاء الدفاعية الفادحة للأبيض الملكي.

وانكمش ليفانتي دفاعيا امام مرماه لتأمين الهدف بنفس سيناريو مباراة الذهاب، كما لم تفلح محاولات كريستيانو وبنزيمة وهيغواين وأوزيل في هز شباك الحارس المتألق جوستافو مونوا على مدار الشوط.

وكانت نقطة التحول في المباراة قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء للريال بعد أن لمس المدافع فيسنتي إيبورا الكرة بيده امام المرمى، ولم يكتف الحكم بذلك وحسب، بل أشهر له بطاقة حمراء من مجموع انذارين، ليضطر فريقه الى استكمال الشوط الثاني منقوص العدد.

وكالعادة انبرى كريستيانو متخصص ركلات الجزاء لتسديد الضربة التي أسكنها ببراعة في الشباك لينهي الشوط بالتعادل الايجابي.
ومع انطلاق الشوط الثاني انقض الميرينغي هجوميا لخطف هدف مبكر يجهض حلم خصمه في الخروج ولو بنقطة من ملعبه، وبالفعل كان له ما أراد، حيث جاء هدف التقدم عبر كريستيانو ايضا الذي أحسن استغلال عرضية متقنة من هيغواين ليحلق في الهواء ويستقبلها برأسه بشكل رائع ليوجهها الى شباك مونوا (ق49).

ويبدو ان الشهية التهديفية لرونالدو كانت مفتوحة تماما، اذ سجل الهاتريك (ق56) من تصويبة صاروخية لا تصد ولا ترد باغت بها مونوا وجماهير البرنابيو التي تفاجأت بمعانقة الكرة للشباك بهذه الطريقة المذهلة.

ولكن الإيفواري آرونا كونيه أثبت أنه المتخصص في هز شباك كاسياس من بين لاعبي ليفانتي، حيث قلص الفارق بتسجيل الهدف الثاني (ق62) من كرة رأسية اخرى وسط عدد من مدافعي الفريق المدريدي الذين اكتفوا بالارتقاء العالي بدون ضغط على الخصم.

لكن الفرنسي كريم بنزيمة عاقب كونيه على جرأته، فلم تمض سوى ثلاث دقائق على هدف اللاعب الأفريقي حتى نجح ذو الأصول الجزائرية في تعزيز تفوق الريال بهدف رابع من تسديدة رائعة بعد تسلمه تمريرة حريرية من كريستيانو المتألق، لينهي المباراة إكلينيكيا بنفس النتيجة.

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عبر عن رأيك المدريدي