تابع آخر أخبار ريال مدريد على الشبكات الاجتماعية

RSS



ستعد الكرة الأوروبية لدخول فترة الإستراحة الشتوية، وقد استغلت بعض الفرق هذا الأمر لكي تستأثر بالمراكز الدافئة في الصدارة وتحديداً بايرن ميونيخ في ألمانيا وريال مدريد في أسبانيا.

وفي فرنسا، وحده ليون استغل تعثر مونبلييه، في حين انتهت مباراة القمة بين باريس سان جيرمان وليل بالتعادل. وفي إيطاليا، بقي يوفنتوس متصدراً ويطارده ميلان وأودينيزي، في حين يحلق مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد في الصدارة في إنجلترا.

المباراة

مانشستر سيتي- آرسنال 1-0، الدوري الإنجليزي الممتاز، المرحلة السادسة عشرة
بعد خسارته الأولى الأسبوع الماضي أمام تشيلسي، استقبل مانشستر سيتي منافسه آرسنال وهو تحت الضغط خصوصاً بعد فوز جاره ومنافسه المباشر مانشستر يونايتد 2-0 على كوينز بارك رينجرز ليتصدر مؤقتاً. وإذا كان السيتيزين لم يخسر على أرضه عام 2011 في مختلف المسابقات، فإن آرسنال كان قد حصد 22 نقطة من 24 ممكنة في مبارياته الثماني الأخيرة.

لكن الكلمة الاخيرة كانت لأصحاب الارض بهدف حمل توقيع دافيد سيلفا في مطلع الشوط الثاني. ولا تعكس النتيجة سير المباراة لأن الفريقين خلقاً العديد من الفرص. وقال مدرب آرسنال آرسين فينجر بعد المباراة خضنا اللقاء من أجل تسجيل الأهداف. إنه أمر مخيب دائماً أن تخسر مباراة بعد عرض كهذا. وتأتي الخسارة لتضع حداً لمسلسل ثماني مباريات من دون هزيمة لآرسنال في الدوري المحلي وبات يتخلف عن مانشستر سيتي بفارق 12 نقطة.

ونجح مانشستر سيتي في استعادة المركز الأول من جاره مانشستر يونايتد وكلاهما يغرد خارج السرب في صدارة الترتيب.

فريقان

توجه ليل لمواجهة باريس سان جيرمان آملا في مواصلة سلسلة من 15 مباراة على التوالي من دون هزيمة في الدوري المحلي، وفي وضع حد لصيام عن الإنتصارات في ملعب بارك دي برانس استمر 15 عاماً. ويعتبر الصرح الباريسي فأل خير على ليل الذي انتزع التعادل 2-2 الموسم الماضي وتوّج فيه بطلاً للدوري المحلي. ودخل الفريقان المباراة آملين في استغلال تعثر مونبيلييه المتصدر والذي سقط في فخ التعادل مع ضيفه تولوز 1-1 قبل 24 ساعة. بيد أن لقاء سان جيرمان وليل انتهى أيضا بالتعادل من دون أهداف. وحاول ليل مراراً وتكراراً في الشوط الثاني وكان بوسعه أن يخرج فائزاً في الوقت بدل الضائع بتسديدة قوية من إيرينوش ييلين تألق في التصدي لها سالفاتوري سيريجو. واكتفى بطل الموسم الماضي بنقطة واحدة وواصل سلسلة مبارياته من دون هزيمة.

كان ريال مدريد يتطلع إلى محو خيبة أمل الأسبوع الماضي عندما تلقى الهزيمة على أرضه أمام برشلونة في مباراة الكلاسيكو. ودفع إشبيلية ثمن صحوة الفريق الملكي الذي إلتهمه 6-2 في عقر داره تماماً كما فعل العام الماضي. يذكر أن ريال مدريد لعب لفترة طويلة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه البرتغالي بيبي، لكن ترسانته الهجومية كانت عبئاً ثقيلاً على دفاع إشبيلية. وقد سجل كريستيانو رونالدو ثلاثية، وحصل كريم بنزيمة على ركلة جزاء وقام بتمريرتين حاسمتين، شأنه في ذلك شأن آنخيل دي ماريا الذي سجل هدفا أيضاً. وكان الحارس إيكر كاسياس حاسماً بدوره حيث تصدى بشكل رائع لمحاولة مانو دل مورال في ربع الساعة الأول إثر تسديدة قوية. وتوّج ريال مدريد بطلاً للخريف متقدما بفارق ثلاث نقاط عن برشلونة الذي توجّه إلى اليابان حيث توّج بطلاً لكأس العالم للأندية FIFA.

3 لاعبين

فرض راؤول نفسه نجما لمباراة فريقه شالكه ضد فيردر بريمن وقاده إلى فوز ساحق 5-0 بتسجيله ثلاثية هي الثالثة له منذ انتقاله إلى الدوري الألماني الموسم الماضي، والثانية له في مرمى فيردر بريمن. انتظر الجميع المواجهة بين الهدافين الهولندي كلاس يان هونتيلار والبيروفي كلاوديو بيتزارو، لكن راؤول (34 عاماً) نجم ريال مدريد سابقاً خطف الأضواء منهما. ورفع الأسباني رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم بالإضافة الى نجاحه في خمس تمريرات حاسمة. وسمح الفوز العريض لشالكه في احتلال المركز الثالث بالتساوي مع بوروسيا دورتموند صاحب المركز الثاني والذي يتفوق بفارق الأهداف.

وبعد انجازه الذي سمح لفريقه مارسيليا ببلوغ الدور صمن النهائي من دوري أبطال أوروبا على حساب بوروسيا دورتموند، لعب ماتيو فالبوينا مرة جديدة دور المنقذ في صفوف فريقه. كان مارسيليا متخلفاً 0-1 على أرضه أمام لوريان قبل نهاية المباراة ست دقائق، عندما أطلق المهاجم القصير القامة كرة قوية سكنت الزاوية العليا مدركا التعادل لفريقه. وفي الوقت بدل الضائع حصل فالبوينا على ركلة حرة مباشرة نفذها بنفسه داخل المنطقة بإتجاه زميله بونوا شيرو الذي تابعها برأسه داخل الشباك مانحاً الفوز لفريقه 2-1. وأكد فالبوينا صدارته لترتيب أفضل معدل من التمريرات الحاسمة حيث نجح في 8 منها منذ مطلع الموسم الحالي.

وكانت مواجهة سمير نصري لفريقه السابق آرسنال ناجحة، ذلك لأن فريقه الجديد مانشستر سيتي حقق الفوز 1-0 واختير أفضل لاعب في المباراة. وقد كان نصري مصدر هدف الفوز الذي سجله ماريو بالوتيللي، ثم قام بتمريرة متقنة أمام المرمى لم يجد من يتابعها داخل الشباك. ولم يشارك نصري أساسياً في كثير من المباريات وخاض المباراة قبل الأخيرة ضد تشيلسي إحتياطياً الإثنين الماضي، لكن الفرنسي لا بد وان يكون قد أقنع مدربه الايطالي روبرتو مانشيني بمنحه المزيد من الفرص لخوض المباريات أساسياً.

4 أرقام

228- عادل حارس مرمى مارسيليا ستيف مانداندا الرقم القياسي السابق بمشاركته في 228 مباراة على التوالي في صفوف فريقه كما فعل من قبله فابيان بارتيز. وكان بارتيز الأصلع لعب في صفوف مارسيليا في حقبتين الأولى من 1992 الى 1995 حيث قاد فريقه إلى إحراز دوري أبطال أوروبا، ثم من 2004 إلى 2006.

445- حقق يوب هاينكيس مدرب بايرن ميونيخ انتصاره الرقم 455 في الدوري الألماني لاعباً ومدرباً إثر فوز فريقه على كولن 3-0 يوم الجمعة، ليسقط الرقم القياسي السابق المسجل بإسم المدرب الشهير أوتو ريهاجل. يتصدر الفريق البافاري الترتيب قبل العطلة الشتوية ولديه من الأسباب لكي يتفائل بقدرته على حسم اللقب في الربيع المقبل. والواقع بأن بايرن ميونيخ فشل مرتين في إحراز اللقب بعد أن توّج بطلاً للخريف وحدث ذلك في موسمي 1970-1971 ة1992-1993.

35- للمرة الأولى منذ 35 عاماً، نجح خمسة لاعبين في تسجيل 12 هدفاً على الأقل في الدوري الألماني بعد إنقضاء منتصف الموسم: ماريو جوميز (بايرن ميونيخ)، كلاس يان هونتيلار (شالكه)، لوكاس بودولسكي (كولن)، روبرت ليفاندوفسكي (بوروسيا دورتموند)، وكلاوديو بيزارو (فيردر بريمن). أما أفضل خمسة هدافين في نهاية عام 1976 فكانوا: جيرد مولر، يوب هاينكيس، بيني فندت، فولفجانج فرانك، ديتر مولر وبيرند هولتزنباين.

52- هو عدد الثواني التي احتاجها واين روني لإفتتاح التسجيل لفريقه مانشستر يونايتد في شباك كوينز بارك رينجرز على ملعب الأخير. والهدف هو الثاني عشر لروني هذا الموسم ليؤكد استعادته لمستواه الرفيع بعد ثنائيته في مرمى ولفرهامبتون الأسبوع الماضي بعد صيام عن الأهداف استمر على مدى 10 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد فاز الشياطين الحمر على كوينز بارك رينجرز 2-0.

5 لحظات حاسمة

العودة إلى جيرلان: شهدت مباراة ليون وإيفيان (2-1) عودة لاعب الأول السابق سيدني جوفو إلى ملعب جيرلان. ودخل جوفو الذي توّج في صفوف ليون بطلاً لفرنسا ست مرات مباشرة بعد هدف الفوز الذي سجله ليساندرو لوبيز ولم يتمكن من إنقاذ فريقه من الهزيمة، لكنه بلا شك تذَكر الأيام المجيدة التي أمضاها في صفوف ليون محلياً وأوروبياً.

سلسلة سلبية: لم يحقق أتلتيكو مدريد أي فوز له خارج أرضه هذا الموسم على الرغم من احتفاظه بسجله خالياً من الهزائم على ملعبه. لكن الأمور تغيرت الأحد عندما سقط في عقر داره ملعب فيسنتي كالديرون أمام بيتيس بهدفين سجلهما أليخاندرو بوزويلو وروكي سانتا كروز.

دربي بيدمونت: كانت زيارة نوفارا الصاعد حديثاً إلى الدرجة الأولى في إيطاليا لنادي يوفنتوس مناسبة لإعادة احياء ديربي بيدمونت للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن. وكان اللقاء الأخير بين الفريقين الجارين أقيم عام 1956 في نوفارا وانتهى بالتعادل من دون أهداف. وفي اللقاء الأخير حسم فريق السيدة العجوز النتيجة في مصلحته 2-0 ما سمح له بإستعادة المركز الأول الذي تنازل عنه قبل 24 ساعة لمصلحة ميلان الفائز على سيينا 2-0.

نتيجة مخيبة: بعد فوزه على مانشستر سيتي المتصدر الإثنين الماضي، أهدر تشيلسي فرصة ذهبية للإقتراب من ثنائي مدينة مانشستر. واعتقد تشيلسي الذي لم يقدم عرضاً جيداً بأنه حقق الأهم عندما تقدم على مضيفه ويجان بهدف إثر مجهود فردي لدانيال ستاريدج، لكنه أهدر نقطتين ثمينتين في آواخر المباراة إثر خطأ لحارسه بيتر تشيك الذي أفلت كرة عرضية من يده ليتابعها خوردي جوميز داخل الشباك مدركاً التعادل لفريقه.

بايرن ميونيخ تحت الضغط: سينهي بايرن ميونيخ العام الحالي في صدارة الدوري الألماني بعد فوزه على كولن بثلاثة أهداف من دون مقابل ليحرز لقب بطل الخريف الشرفي. بيد أن الفريق البافاري يواجه ضغطاً من مطارديه بعد الفوزين العريضين لبوروسيا دورتموند على فرايبورج 4-1، وشالكه على بريمن 5-0.

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عبر عن رأيك المدريدي