فى الموسم الماضى (2010-2011) واجه البرتغالى جوزيه مورينيو فريق برشلونة للمرة الأولى وهو على رأس الجهاز الفنى للعملاق ريال مدريد ، و لكنها لم تكن المرة الأولى التى يواجه فيها المدرب البرتغالى الفريق الكتالونى ، حيث يمتلك معه تاريخاً طويلاً من المواجهات المثيرة التى لن ينساها التاريخ.
كلاسيكو 2010 ، و نتحدث هنا عن مباراة الذهاب فى الليغا ، جمع بين فريقين أحدهما متصدر للبطولة وهو الريال ، و الثانى حاملاً للقبها وهو برشلونة ، و لكن شتان الفارق بين صدارة الريال فى الموسم الماضى و صدارته الحالية.
صدارة الميرينغى فى 2010 كانت مؤقتة ، فكانت بمثابة المسكن الذى وضع على جراح الجمهور المدريدى ، قبل ان يصطدم بالعملاق الكتالونى و يتجرع منه هزيمة ساحقة بخماسية نظيفة.
اما الكلاسيكو الحالى فسيأتى بوضعية متشابهة المظهر مختلفة فى الجوهر ، فالريال متصدر و البرسا حامل اللقب ، و لكن صدارة الريال هذه المرة ليست ظاهرية ، بل هى صدارة مستحقة جائت بعد تألق كبير للفريق الملكى الذى يقدم مستوى استثنائى محلياً و اوروبياً.
ترشيحات كبار نجوم كرة القدم و محلليها تؤكد ان كفة الريال ارجح فى تحقيق الفوز بمباراة اليوم ، و لكن تظل حظوظ الاسد الكتالونى قائمة بنسبة كبيرة فى تحقيق الفوز ، لا سيما و ان البرسا اعتاد الاستفاقة امام الكبار دائماً.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
عبر عن رأيك المدريدي