اعترف مارك إنجلا نائب رئيس نادي برشلونة السابق، جوان لابورتا، بأن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو كان أقرب المرشحين لتولي تدريب البرسا خلفا للهولندي فرانك ريكارد، كما أنه كان ينوي الاستعانة بالمدرب الحالي بيب جوارديولا ليكون مساعده الشخصي.
وأفشى إنجلا السر الذي ظل مدفونا لسنوات في مقابلة للتلفزيون الإسباني، موضحا ان المفاوضات الشفهية مع مورينيو ووكيل اعماله جورجي مينديش تمت داخل أحد بنوك العاصمة البرتغالية لشبونة.
وأضاف إنجلا أن مورينيو اختار جوارديولا ليتولى منصب المدرب المساعد، بعد أن طرح اسمه بين عدة اسماء اخرى من بينها لويس إنريكي وسيرجي بارجوان وتشابي فيرير.
وأشار النائب السابق للابورتا الى أن مورينيو كان يملك برنامجا متكاملا لتطوير أداء برشلونة وطريقة لعبه 4-3-3 في حال أسندت له مهمة التدريب، كما عرض رؤيته حول نقاط قوة وضعف الفريق امام ممثلي الفريق الكتالوني على باور بوينت.
وكشف إنجلا النقاب عن تعثر المفاوضات مع مدرب ريال مدريد الحالي، حيث اعترف بأن المدير الرياضي السابق تشيكي بيجرستين لم يرغب في التعاقد معه، وفضل اسناد المنصب للمدرب الشاب جوارديولا لكي يساهم في نشر المبادئ الاخلاقية للفريق الكتالوني، بجانب اعتراضه على اسلوب مورينيو في التعامل العدائي مع وسائل الاعلام.
ورفض مورينيو تغيير اسلوبه تحت اي ظروف، ما استدعى ادارة برشلونة لصرف النظر عن التعاقد معه وابرام عقد مع جوارديولا، لتبدأ مرحلة من العداء بينه وبين النادي، حتى أنه وصف نفسه بـعدو برشلونة الأول بعد إشارته الاستفزازية الشهيرة لجماهير البرسا بعد فوز فريقه إنتر ميلان الإيطالي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2010 في ملعب كامب نو قبل أن يتوج بلقبها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
عبر عن رأيك المدريدي