كشفت المباريات الأخيرة لفريق ريال مدريد الإسباني عن اكتسابه صلابة في الخط الخلفي تزامنت مع تحول الظهير الأيمن الدولي سرخيو راموس إلى قلب الدفاع بدلا من مركزه الأصلي كظهير أيمن.
واضطر المدرب جوزيه مورينيو الاعتماد على راموس في المركز الجديد بعد إصابة البرتغالي المخضرم ريكاردو كارفاليو وكذلك راؤول ألبيول.
وكما يقول المثل رب ضارة نافعة، فإن إصابة كارفاليو أدت إلى توظيف راموس بجوار بيبي في قلب الدفاع لينتجا ثنائيا قويا لم يسمح إلا بقبول هدف واحد في المباريات الست الأخيرة.
ولعب راموس (25 عاما) كقلب دفاع أماك كل من إسبانيول وبيتيس و ملقا وفياريال وريال سوسيداد في الدوري الإسباني، وضد ليون الفرنسي في دوري الأبطال الأوروبي.
وخلال تلك المباريات، كان لاعب بيتيس خورخي مولينا الوحيد الذي نجح في هز شباك ريال مدريد في 16 أكتوبر الجاري.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة (آس) الإسبانية الاثنين، فإن ريال مدريد لم يكن بتلك الصلابة في تواجد كارفاليو (33 عاما) حيث استقبل الفريق ثمانية أهداف في أول سبع مباريات رسمية هذا الموسم.
ومن المعروف أن كارفاليو يعتبر أحد رجال الثقة في نظر مواطنه مورينيو حيث عملا معا في السابق بفريقي بورتو البرتغالي وتشيلسي الإنجليزي قبل أن يشترط المدرب التعاقد مع اللاعب ذاته لدى تسلمه مقاليد الأمور في ريال مدريد.
وتجدر الإشارة إلى أن انتقال راموس إلى قلب الدفاع، سمح لألبارو أربيلوا بالتألق كظهير أيمن وهو ما قد يدفع مورينيو إلى إعادة النظر في تشكيله الأساسي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
عبر عن رأيك المدريدي