بعد عامين من رحيله عن صفوف ليون الفرنسي ، يأمل المهاجم الفرنسي الدولي كريم بنزيما في قيادة هجوم ريال مدريد غدا الثلاثاء عندما يحل ضيفا على ناديه القديم في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول (دور المجموعات) في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وفي الظروف الطبيعية ، يتوقع أن يكون بنزيما هو الاختيار الأول للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد في خط هجوم الفريق خاصة بعدما تعافى اللاعب واستعاد لياقته بعد غيابه عن صفوف الفريق لمدة ثلاثة أسابيع بسبب إصابة عضلية.
وقدم بنزيما بداية قوية ورائعة مع الفريق هذا الموسم سواء من خلال هز الشباك أو النشاط الواضح في الأداء بشكل يفوق ما قدمه بقميص النادي الملكي منذ أن انتقل إليه في عام 2009 قادما من ليون.
ولكن النجم الفرنسي الشاب عانى من إصابة عضلية قبل ثلاثة أسابيع ، واستغل زميله الأرجنتيني جونزالو هيجوين الفرصة جيدا ليقفز على مكانه بالتشكيل الأساسي للفريق.
ودعم هيجوين موقفه بتسجيل ثمانية أهداف في ثلاث مباريات خاضها مع الفريق في الفترة الماضية وكان آخرها أمس الأول السبت عندما سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) للمباراة الثانية على التوالي وقاد الفريق للفوز على ريال بيتيس 4/1 ليصبح المرشح الأقوى لقيادة الهجوم في مباراة الغد بينما سيكون بنزيمة مضطرا لمشاهدة اللقاء من على مقاعد البدلاء.
وقال مورينيو هيجوين وبنزيما لاعبان يتمتعان بصفات مختلفة ولكنهما يتفقان في شيء واحد وهو تسجيل الأهداف.. البعض يعتقدون أن وجود مهاجمين يتمتعان بلياقة جيدة يمثل مشكلة. ولكنني أرى أن ذلك لا يمثل أي مشكلة. إنه أمر جيد بالنسبة لي وبالنسبة للفريق.
وقال لاعب خط الوسط البرازيلي كاكا ، الذي سجل الهدف الآخر لريال مدريد في شباك ريال بيتيس ، بنزيما وهيجوين مهاجمان متميزان.
المدرب لديه الآن مشكلة في اختيار أحدهما للتشكيل الأساسي. ولكنني أثق في أن مورينيو يحب هذا النوع من المشاكل.
وربما يحظى هيجوين بفرصة أكبر من بنزيما في المشاركة بمباراة الغد. ولكن بنزيمة سيكون حريصا على ترك مقاعد البدلاء ليظهر كل إمكانياته في مواجهة الفريق الذي بدأ من خلاله مسيرته الكروية.
وولد بنزيما /23 عاما/ وتربى في ليون وساهم في فوز فريق المدينة (ليون) بلقب الدوري الفرنسي لأربعة مواسم متتالية في الفترة من 2004 إلى 2008 كما خطف أنظار ريال مدريد واهتمامه بالتعاقد معه عندما التقى الفريقان في دوري الأبطال.
وفشل ريال مدريد في تحقيق أي فوز على ليون خلال ست مباريات جمعت بينهما في الفترة من 2004 إلى 2010 ولكنه نجح في تحقيق الفوز عليه في دور الستة عشر لدوري الأبطال الموسم الماضي حيث تغلب عليه 4/1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وأخفق ريال مدريد في هز شباك ليون في ثلاث مباريات خاضها الفريقان سويا على استاد جيرلان معقل فريق ليون ولكن بنزيما أنهى هذا السجل السيء حيث شارك في وسط مباراة الذهاب بين الفريقين في الموسم الماضي ليهز شباك فريقه السابق ويتعادل الفريقان 1/1 .
وفي مباراة الإياب ، سجل بنزيما هدفا آخر ليقود ريال مدريد إلى الفوز 3/صفر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
عبر عن رأيك المدريدي