تواصل الغموض حول قرار المدير الفني للمنتخب الإسباني، فيسينتي ديل بوسكي بشأن حضوره حفل يقيمه نادي ريال مدريد في فبرايرالمقبل لتكريمه بجائزة شرفية بجانب لاعب التنس الإسباني رفائيل نادال ومغني الأوبرا بلاسيدو دومينغو.
وأبدى المدير الفني لإسبانيا استياءه من تناقل بعض وسائل الاعلام تصريحات نسبت له تقول انه يرفض بشكل قاطع هذا التكريم بسبب اقالته من تدريب الريال في 2003 حيث قال في حوار مع اذاعة (كادينا سير) يوم الاثنين أنا أفكر في الأمر، ومستاء من تفسير تصريحاتي بشكل خاطئ، أفضل السكوت.
وأضاف ديل بوسكي لقد أخبرت إيميليو بوتراجينيو بما سوف أفعله، وسأنتظر حتى فبراير لاتخاذ القرار بشكل نهائي.
وأشار المدرب إلى أنه مر بفترة عصيبة حينما رحل عن ريال مدريد وأكمل لا أرغب في تذكر ما حدث حينها، ولكن الأمر أثر على عائلتي بشكل كبير، اذا قالوا لأحد ما أنت غير مفيد ولا تصلح لهذا المنصب فـ.. حسنا فلنترك هذا الأمر، لست مجبرا على مسامحة أحد فكل منا لديه رأيه.
وأردف المدير الفني إنه شيء شخصي، ولا يمكن لأي شخص أن يضع نفسه في مكاني، انا أيضا لدي مبادئ، ولكن كل ما يمكنني قوله أنني سعيد الآن مع المنتخب الإسباني الذي يعيش حاليا عصره الذهبي.
وتولى ديل بوسكي قيادة الجهاز الفني للميرينغي عام 1999 ونجح في التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا مرتين ولقب الدوري الإسباني مرتين إلى جانب لقب بطولة كأس العالم للأندية.
واتخذ رئيس الريال فلورنتينو بيريز قرارا غريبا بالاستغناء عن خدمات ديل بوسكي في أوج مجده التدريبي، وأثير آنذاك ان السبب هو عدم تمتعه بالجاذبية امام وسائل الاعلام بداع أنه هادئ وقليل الكلام.
وتعرض الفريق الملكي لهزة كبيرة منذ رحيل ديل بوسكي بسبب تعاقب مدربين غير أكفاء في الوقت الذي انشغل فيه النادي بالتعاقد مع صفقات خيالية.
وتحول ديل بوسكي الى بطل قومي بعد أن توج مع منتخب إسبانيا الصيف الماضي بمونديال كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 للمرة الأولى في تاريخه.
وأمام الضغط الجماهيري اضطر فلورنتينو بيريز لدعوة ديل بوسكي لتلقي شارة النادي الذهبية في حفل تكريم يشمل ايضا بطل التنس رافائيل نادال ومغني الأوبرا بلاسيدو دومينغو، الا أن الصحف الرياضية تكهنت بأن المدرب القدير سيعتذر عن قبول اي نوع من التكريم من أيدي رئيس النادي الذي استغنى عنه يوما بدون سبب مقنع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
عبر عن رأيك المدريدي