انتهى كلاسيكو ذهاب نهائي كأس السوبر الإسبانية بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما بين ريال مدريد و برشلونة على ملعب سانتياجو بيرنابيو في أولى أمسيات الموسم الكروي الجديد و كانت بداية اللقاء مختلفة عما كان يتوقع الجميع بمشاهدة ريال مدريد متفوقاً على خصمه التقليدي من جميع النواحي لكن ذلك لم يساعده في الفوز بالمباراة أو حتى الاستحواذ على الكرة قبل صافرة الحكم.. و لعل النقاط التالية تفسر سر تفوق ريال مدريد و ترجيح كفته على حساب برشلونة في هذا اللقاء الذي كان في متناول النادي الملكي :
- أفضلية واضحة لريال مدريد من الناحية المعنوية بعد نتائجه الإيجابية في المباريات التحضيرية للموسم الجديد و هذا ما دفعه لتخطي العقلية السلبية ضد خصمه التقليدي برشلونة و لو جزئياً بعد الانتصارات المتتالية للنادي الكتلوني في الكلاسيكيات الماضية.
- الغيابات الهامة في تشكيلة برشلونة خاصةً في خطي الدفاع و الوسط إذ قام المدرب بيب جوارديولا بالترقيع و وضع بعض الأسماء في غير مراكزها كإشراك أبيدال و ماسكيرانو كقلبي دفاع و اللعب بسيدو كيتا كلاعب ارتكاز بدلاً من سيرخيو بوسكيتس.
- الطراوة البدنية عند لاعبي ريال مدريد و انعدامها عند نجوم برشلونة حيث تفوق النادي الملكي في الصراعات الثنائية مع نظرائهم من البلاوجرانا سواءً من حيث القوة البدنية أو من حيث السرعة و الركض بالكرة.
- استفادة النادي هجومياً من المرحلة الرائعة التي يمر منها النجم الفرنسي كريم بنزيمة و تفاهمه الكبير مع كرستيانو رونالدو و مسعود أوزيل لولا أن هذين الأخيرين لم يظهرا بمستوى جيد في مباراة الليلة ما لم يدفع بنزيمة للحصول على فرص سانحة للتسجيل إلا في مناسبات معدودة.
- خسارة برشلونة لمعركة خط الوسط و عجزه عن امتلاك الكرة كعادته بسبب غياب تشافي هيرنانديز و عدم قدرته على استرجاعها إلا بصعوبة بالغة بغياب لاعب الارتكاز سيرخيو بوسكيتس.. لكن مع دخول المايسترو تغيرت الأمور و أصبح النادي الكتلوني قادراً على مجابهة ريال مدريد و امتلاك زمام الأمور في منتصف الملعب.
- عدم وصول الكرة الى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي و انعزال دافيد فيا في الجهة اليسرى و التحركات الخجولة لآليكسيس سانشيز قللت كثيرا من حظوظ برشلونة في الوصول الى المرمى و جعلت دفاع و حارس مرمى ريال مدريد مرتاحا طوال المباراة إلا في كرتين جاء منهما هدفي الشوط الأول.
أما عن الأسباب التي حالت دون فوز ريال مدريد و انقلاب النتيجة عليه قبل نهاية الشوط الأول بدقائق معدودة، نذكر النقاط التالية :
- تراجع ريال مدريد للوراء قليلاً في الوقت غير المناسب عوض ضغطه على مرمى برشلونة لتعزيز تقدمه عندما كانت الفرصة سانحة له لتسجيل أهداف أخرى.
- الأخطاء الدفاعية القاتلة بسبب التموضع السيء للاعبين و غياب التركيز عن معظمهم خاصة سيرخيو راموس الذي جاء الهدف الأول بسبب تغطيته السيئة أمام الهداف الخطير دافيد فيا.
- غياب صانع الألعاب مسعود اوزيل عن مستواه و افتقاده للتركيز في إمداد زملائه بالكرات السانحة للتسجيل ما جعل بنزيمة مضطراً للرجوع إلى وسط الملعب لاستلام الكرة من زملائه.. و لعل السبب في ذلك هو إشراك مورينيو للألماني في مركز متقدم جداً في الخط الأمامي بمتر أو مرتين خلف بنزيمة و رونالدو.
- قلة الفاعلية في خط الهجوم بعد إضاعة كرستيانو رونالدو و كريم بنزيمة للعديد من الفرص حتى أن البرتغالي كان متلعثماً في أكثر من كرة كانت ستساعد كثيراً في الوصول إلى مرمى فيكتور فالديس من جديد بعد الهدف المبكر لمسعود أوزيل...
- أفضلية واضحة لريال مدريد من الناحية المعنوية بعد نتائجه الإيجابية في المباريات التحضيرية للموسم الجديد و هذا ما دفعه لتخطي العقلية السلبية ضد خصمه التقليدي برشلونة و لو جزئياً بعد الانتصارات المتتالية للنادي الكتلوني في الكلاسيكيات الماضية.
- الغيابات الهامة في تشكيلة برشلونة خاصةً في خطي الدفاع و الوسط إذ قام المدرب بيب جوارديولا بالترقيع و وضع بعض الأسماء في غير مراكزها كإشراك أبيدال و ماسكيرانو كقلبي دفاع و اللعب بسيدو كيتا كلاعب ارتكاز بدلاً من سيرخيو بوسكيتس.
- الطراوة البدنية عند لاعبي ريال مدريد و انعدامها عند نجوم برشلونة حيث تفوق النادي الملكي في الصراعات الثنائية مع نظرائهم من البلاوجرانا سواءً من حيث القوة البدنية أو من حيث السرعة و الركض بالكرة.
- استفادة النادي هجومياً من المرحلة الرائعة التي يمر منها النجم الفرنسي كريم بنزيمة و تفاهمه الكبير مع كرستيانو رونالدو و مسعود أوزيل لولا أن هذين الأخيرين لم يظهرا بمستوى جيد في مباراة الليلة ما لم يدفع بنزيمة للحصول على فرص سانحة للتسجيل إلا في مناسبات معدودة.
- خسارة برشلونة لمعركة خط الوسط و عجزه عن امتلاك الكرة كعادته بسبب غياب تشافي هيرنانديز و عدم قدرته على استرجاعها إلا بصعوبة بالغة بغياب لاعب الارتكاز سيرخيو بوسكيتس.. لكن مع دخول المايسترو تغيرت الأمور و أصبح النادي الكتلوني قادراً على مجابهة ريال مدريد و امتلاك زمام الأمور في منتصف الملعب.
- عدم وصول الكرة الى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي و انعزال دافيد فيا في الجهة اليسرى و التحركات الخجولة لآليكسيس سانشيز قللت كثيرا من حظوظ برشلونة في الوصول الى المرمى و جعلت دفاع و حارس مرمى ريال مدريد مرتاحا طوال المباراة إلا في كرتين جاء منهما هدفي الشوط الأول.
أما عن الأسباب التي حالت دون فوز ريال مدريد و انقلاب النتيجة عليه قبل نهاية الشوط الأول بدقائق معدودة، نذكر النقاط التالية :
- تراجع ريال مدريد للوراء قليلاً في الوقت غير المناسب عوض ضغطه على مرمى برشلونة لتعزيز تقدمه عندما كانت الفرصة سانحة له لتسجيل أهداف أخرى.
- الأخطاء الدفاعية القاتلة بسبب التموضع السيء للاعبين و غياب التركيز عن معظمهم خاصة سيرخيو راموس الذي جاء الهدف الأول بسبب تغطيته السيئة أمام الهداف الخطير دافيد فيا.
- غياب صانع الألعاب مسعود اوزيل عن مستواه و افتقاده للتركيز في إمداد زملائه بالكرات السانحة للتسجيل ما جعل بنزيمة مضطراً للرجوع إلى وسط الملعب لاستلام الكرة من زملائه.. و لعل السبب في ذلك هو إشراك مورينيو للألماني في مركز متقدم جداً في الخط الأمامي بمتر أو مرتين خلف بنزيمة و رونالدو.
- قلة الفاعلية في خط الهجوم بعد إضاعة كرستيانو رونالدو و كريم بنزيمة للعديد من الفرص حتى أن البرتغالي كان متلعثماً في أكثر من كرة كانت ستساعد كثيراً في الوصول إلى مرمى فيكتور فالديس من جديد بعد الهدف المبكر لمسعود أوزيل...
0 التعليقات:
إرسال تعليق
عبر عن رأيك المدريدي